Image Here
إيقاف جلسات إحاطة الكونجرس الأمنية والديمقراطيون يردون بغضب
  • 11 محرم 1442هـ الموافق 2020/08/30
  • 10:30 PM
  • 0

اتهم الديمقراطيون في رد غاضب،  مكتب الاستخبارات الامريكية بالتخلي عن مسؤوليته في إبقاء الكونغرس على اطلاع بآخر المستجدات.

جاء ذلك بعد ان قرر مكتب الاستخبارات الأمريكية إيقاف جلسات الإحاطة العلنية للمشرعين بشأن أمن الانتخابات والتدخل الأجنبي، خوفا من تسرب معلومات حساسة وسيستعيض المكتب عن ذلك بإصدار تقارير مكتوبة.

كما اتهموا إدارة ترامب بالتقليل من أهمية التهديدات التي تواجهها الانتخابات الأمريكية من روسيا ودول أخرى.

من جهتها قالت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، والرئيس الديمقراطي للجنة المخابرات بمجلس النواب، آدم تشيف، إن للمواطنين الحق في معرفة كيف تحاول القوى الأجنبية تقويض الديمقراطية الأمريكية.

ومن الناحية العملية، فإن هذه الخطوة تعني أن الكونغرس سيكون لديه فرصة أقل لاستجواب المسؤولين في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية.

واتهمت بيلوسي وتشيف ، في بيان مشترك، مكتب مدير الاستخبارات الوطنية بخيانة حق الشعب في الحصول على معلومات بشأن محاولات التدخل الأجنبي في الانتخابات.

وقالا إن "هذا تنازل مروع من المكتب عن مسؤوليته القانونية في إبقاء الكونغرس على اطلاع دائم بالمستجدات وخيانة لحق الشعب في معرفة كيف تحاول القوى الأجنبية تقويض ديمقراطيتنا".

فيما أخبر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، لجنتي المخابرات في مجلسي النواب والشيوخ، بأنه سيتم توفير تقارير كتابية موجزة بدلا من الاجتماعات الشخصية بشأن أمن الانتخابات.

وقالت تقارير إن مسؤولي مكتب الاستخبارات الوطنية أبدوا القلق إزاء التسريبات التي شابت الإحاطات الإعلامية السابقة.