Image Here
رئيس مجلس النواب يترأس اجتماعا موسعا لرؤساء ومقرري اللجان
  • 16 صفر 1442هـ الموافق 2020/10/03
  • 3:54 PM
  • 0

ترأس الأخ/ يحيى علي الراعي رئيس مجلس النواب اليوم اجتماعاً موسعاً ضم رؤساء ومقرري اللجان الدائمة ورؤساء الكتل البرلمانية.

کرس الاجتماع الذي حضره وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي عبدالله أبو حليقة لمناقشة تكامل الأداء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وفي مستهل الاجتماع رحب رئيس مجلس النواب الأخ/ يحيي علي الراعي بأي مقترحات تتقدم بها حكومة الإنقاذ الوطني بشأن تعديل بعض القوانين أو المواد أو الفقرات وبما يلبي الحاجة إليها وتطلعات الشعب اليمني ومواكبة التحديثات..

مؤكدا على أن العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية هي علاقة تكاملية تصب في مصلحة خدمة الوطن والمواطن اليمني ويحكمها الدستور والقوانين النافذة.

كما ناقش الاجتماع المهام المناطة بعمل اللجان وأولويات المرحلة القادمة لإنجاز القضايا التشريعية والرقابية بالتزامن مع إيصال مظلومية الشعب اليمني ومعاناته للعالم ..

وحث الاجتماع اللجان الدائمة بسرعة تقديم التقارير التي تم إنجازها بشأن جملة من القضايا والمواضيع المحالة إليها ليتم مناقشتها بعد إضافتها إلى جدول الأعمال حسب أولوياتها

وفي الاجتماع جدد رئيس مجلس النواب الدعوة لكافة اليمنيين المتواجدين في الخارج من المغرر بهم مراجعة أنفسهم وحساباتهم والعودة إلى حضن الوطن بعد أن تكشفت الأطماع على حقيقتها من خلال التواجد العسكري السعودي في احتلال محافظتي المهرة والتدخل في جزيرة سقطرى البعيدتين عن المواجهات الإماراتية إضافة إلى تعمد تحالف العدوان نشر الفوضى والانفلات الأمني في المحافظات الواقعة تحت سيطرته.

وأكد الأخ/ يحيي علي الراعي أن على الشعب اليمني بكافة شرائحه وأحزابه الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين والمفكرين والإعلاميين الاضطلاع بدورهم التاريخي المسؤول في كشف الحقائق وتوضيحها للناس والتصدي للوعي الزائف لإسقاط رهانات العدوان وأدواته ومحاولاتهم البائسة تقسيم اليمن .

ودعا رئيس مجلس النواب للتكاتف وتوحيد الجهود ورص الصفوف لمخاطبة العالم بمظلومية الشعب اليمني وإيصال قضيته ومعاناته لكافة المحافل الدولية وتعزيز ذلك بالصور والأرقام التي توثق حجم الدمار والخراب ووحشية الجرائم والمجازر التي ارتكبها تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات بحق الشعب اليمني والأثمار الكارثية المترتبة على استخدام الأسلحة والقنابل المحرمة دولية وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها .

وخلص الاجتماع بإدانته واستنكاره الشديدين للصمت الدولي تجاه معاناة الشعب اليمني واستمرار صلف وتعنت دول العدوان حجز السفن المحملة بالمشتقات النفطية والمواد الغذائية والدوائية بهدف تجويع الشعب اليمني محملاً المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة وكافة الهيئات والمؤسسات التابعة لها المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية محذراً من توقف الخدمات الطبية ومختلف الخدمات ذات الجوانب الإنسانية بسبب عدم كفاية الوقود والطاقة التي يتطلبها التشغيل واستمرار الحياة العامة ، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة وتفشي وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة بسبب استهداف آبار المياه والصرف الصحي واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً وما ينتج عنها من أثار كارثية على الصحة والبيئة .