Image Here
اختتام ورشة العمل العالمية للبرلمانات بمشاركة مجلس النواب
  • 20 ذو القعدة 1442هـ الموافق 2021/06/30
  • 7:09 PM
  • 0

اختتمت اليوم فعالية ورشة العمل العالمية للبرلمانات بشأن المساهمة في التعافي من جائحة كورونا من منظور حقوق الأنسان التي شارك فيها مجلس النواب عبر تقنية التواصل الرقمي ؛والمنعقدة، تحت عنوان التعافي من جائحة كورونا من منظور حقوق الأنسان، وماهي مساهمة البرلمانات؟ للفترة 29-30 يونيو الجاري.

ومثل بلادنا في الورشة التي نظمها الاتحاد البرلماني الدولي ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الأنسان  رئيسا لجنتي  الشؤون الخارجية والمغتربين د. علي محمد الزنم و الحريات العامة وحقوق الأنسان خالد مجود الصعدي ومقرر لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين بسام علي الشاطر  والذين بدورهم اطلعوا المشاركين على ما يعانيه اليمن  من ظروف  صعبة في ظل استمرار العدوان الغاشم والحصار الظالم الذي دخل عامه السابع..

وعبروا عن تمنياتهم أن يقوم الاتحاد البرلماني الدولي وجميع برلمانات العالم والمفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليوم العالمي للعمل البرلماني بالدور الإنساني لرفع المظلومية عن الشعب اليمني والسعي إلى إيقاف الحرب الغاشمة على اليمن .

وكان قد القى كلمة بلادنا في الورشة د. على محمد الزنم حيث نقل في مستهلها  تحيات رئيس وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب في الجمهورية اليمنية للمشاركين في الورشة.

وعبر عن الشكر للأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن تشونغونغ، لتوجيه الدعوة للبرلمان اليمني للمشاركة في الورشة معتبرا الورشة فرصة لاطلاع العالم على الأوضاع باليمن، في ضوء محاور الورشة التي تتناول مساهمة البرلمانات في التعافي من جائحة كورونا، التي أثرت سلباً على الشعوب وصعوبة حصول المواطنين على الصحة والتعليم والغذاء والدواء وانخفاض المستوى المعيشي للفرد والأسرة والمجتمع.

وأوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين بمجلس النواب، أنه سبق للأمين العام للأمم المتحدة أن أقدم على شطب اسم السعودية من قائمة العار لقتلها أطفال اليمن.

كما أشار إلى أن ما يزيد الوضع تعقيداً، استمرار تعنت دول العدوان ومنعها دخول المشتقات النفطية والغاز المنزلي، ما يضاعف من الأعباء على الشعب اليمني ومنها توقف الخدمات الصحية في العديد من المرافق، وأخرى على وشك التوقف من تقديم خدماتها كالمياه والكهرباء وغيرها مؤكدا على تفاقم الكارثة الإنسانية باليمن وارتفاع نسبة الفقر والبطالة وسوء التغذية جراء العدوان والحصار ومنع دخول سفن الغذاء والدواء والمشتقات النفطية.

وعرّج على دور البرلمانات كممثلة للشعوب، وما يتطلبه ذلك من رفع صوتها، خاصة عندما تصل مظلومية الشعب اليمني إلى حد لا يطاق ويقابل ذلك بالتماهي مع قوى العدوان التي تمتلك المال والثروة من خلال قرارات الأمم المتحدة والهيئات والمؤسسات التابعة لها التي خذلت الشعب اليمني الذي كان يتطلع لنصرة قصيته وتبني مظلوميته.

وعبرت كلمة اليمن، عن تطلع الشعب اليمني من خلال المنابر الحرة على مستوى العالم في أن يكون لها موقف مع الحق ووفقاً للقوانين والأعراف الدولية ومواثيق حقوق الإنسان التي يتم الحديث عنها في البرلمانات والمحافل الدولية.

وقال الزنم "من البرلمان اليمني وتحديداً بالعاصمة صنعاء، نؤكد القيام بواجباتنا تجاه وطننا في مختلف القضايا المحلية والدولية والتعاطي بإيجابية مع ما يتبناه البرلمان الدولي في القضايا العادلة والمنحازة لخدمة الشعوب ومعالجة قضاياها في مختلف المجالات، وتحديداً ما يتعلق بحقوق الإنسان".

وأضاف" متى ما أراد المجتمع الدولي الوقوف مع شعبنا، عليه القيام بالضغط على قوى العدوان ومن يقف معها بسرعة إيقاف الحرب ورفع الحصار وفصل الجوانب الإنسانية عن الجوانب العسكرية والسياسة للوصول إلى سلام دائم ومشرف".

وعبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين بمجلس النواب في ختام الكلمة عن الأمل في خروج المشاركين بالورشة بنتائج تنعكس في تحقيق الاستقرار والعيش وعن تطلع البرلمان و الشعب اليمني لتبني قضية ومظلومية اليمن البلد المنسي في زمن  الحرب والحصار  في المحافل الدولية  وعبر كافة النوافذ البرلمانية الحرة المتاحة...

من جانبه اكد رئيس الجلسة السيد سيفن سبينج مان عضو مجلس العموم الكندي وعضو البرلمان الدولي على ضرورة التوصل إلى حل لإنهاء الحرب في اليمن كي  يتمكن اليمن من الالتفات للجانب التنموي والنهوض بالمجتمع اليمني في شتى مناحي الحياه كون الشعب اليمني يستحق حياة افضل.