Image Here
مجلس النواب يشارك في اجتماع الجمعية البرلمانية الأسيوية عبر التواصل الرقمي
  • 04 ذو الحجة 1442هـ الموافق 2021/07/14
  • 7:41 PM
  • 0

شارك مجلس النواب في الجمهورية اليمنية عبر تقنية التواصل الرقمي عن بعد في اجتماع الجمعية البرلمانية الأسيوية المنعقدة اليوم في الجمهورية الإسلامية الايرانية في العاصمة طهران برعاية الأمانة العامة للجمعية البرلمانية الأسيوية ممثلة بالأمين العام محمد رضا مجيدي..

ترأس الاجتماع رئيس مجموعة الجمعية البرلمانية الاسيوية في البرلمان الإسلامي الإيراني الدكتورة معصومة باشا بهرم... 

تركزت محاور الاجتماع حول تقرير الأمين العام للجمعية البرلمانية الاسيوية، ومشاريع القرارات المقترحة في الاجتماع بشأن عدد من القضايا الشائكة وفي مقدمتها مأساة كورونا والتي واجهت العالم بتحديات خطيرة وما تتطلبه من مضاعفات  الجهود لمعالجتها والعديد من القضايا في سياق تعديل مقترحات مشاريع القرارات ومنها: مشروع قرار بشأن تدابير تعزيز التنوع الثقافي وحماية التراث الثقافي في أسيا، ومشروع قرار بشأن التكامل الأسيوي من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكذا مشروع قرار بشأن التعاون للإنصاف الصحي في أسيا، وكذا مشروع قرار حول البرلمانيين الأسيويين ضد الفساد إضافة الى مشروع قرار المرأة البرلمانية في الجمعية البرلمانية الأسيوية، ومشروع قرا ر حول تعزيز الحوار بين الأديان والوئام بين أديان العالم، وكذا مشروع قرار بشأن التعاون القانوني والتشريعي في مكافحة تهريب المواد الثقافية في اسيا، إضافة الى مشروع قرار بشأن التعاون الفعال في مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات في أسيا، ومشروع قرار بشأن المساعدات الإنسانية لسوريا والعراق واليمن وغزة، وميانمار على شفا كارثة إنسانية، ومشروع قرار بشأن تعزيز جودة تنمية الأطفال والشباب من أجل مجتمع مستدام في آسيا.. 

 ومثل بلادنا في الاجتماع عن بعد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين د .علي محمد الزنم ورئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الأنسان خالد مجود الصعدي ورئيس لجنة التعليم العالي والشباب والرياضة مرتضى عبد الكريم جدبان، ومقرر لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين بسام الشاطر ومقرر لجنة التعليم العالي والشباب والرياضة  أحمد محمد النزيلي والذين بدورهم أطلعوا المشاركين على ما يعانيه أطفال ونساء وشيوخ وكل أبناء الشعب اليمني من ظروف صعبة في ظل استمرار العدوان الغاشم والحصار الظالم الذي دخل عامه السابع..

وطالبوا الدكتور/ محمد رضا مجیدي الأمين العام للجمعية البرلمانية الأسيوية والمشاركين في الاجتماع باسم رئيس وهيئة رئاسة وأعضاء البرلمان اليمني من العاصمة صنعاء الممثل الدستوري والقانوني والشرعي للشعب اليمني حسب دستور الجمهورية اليمنية ولائحته الداخلية، عدم التعامل مع أي مسمى أو انتحال للشخصية الاعتبارية للبرلمان اليمني من عدد من الأعضاء المنشقين والذين تم إسقاط عضويتهم لارتكابهم جرائم الخيانة العظمى بحق وطنهم، ووقوفهم مع العدوان ضد الشعب اليمني.

وعبروا عن تقديرهم  في البرلمان اليمني  لاستمرار التعامل مع البرلمان اليمني في صنعاء الممثل الوحيد للشعب اليمني والوقوف مع مظلومية الشعب اليمني ضد هذا العدوان الظالم الذي يشن عليه مما يسمى بدول التحالف بقيادة السعودية والإمارات.

 وعبروا عن آمال وتطلعات الشعب اليمني في إدانة قرار الاتحاد البرلماني الدولي لاعترافه بما يسمى ببرلمان سيئون المزعوم.

وطالبوا الأمانة العامة للجمعية البرلمانية الأسيوية، ورئاسة الاجتماع والمشاركين بإضافة قرار رفع الحظر الجوي والبحري والبري المفروض على سفر المواطنين اليمنيين من الجمهورية اليمنية وإليها، وفتح مطار صنعاء الدولي والموانئ البحرية والمنافذ البرية لتسهيل تنقلاتهم وتحركاتهم إلى الخارج والعودة إلى بلدهم ضمن القرارات التي سيخرج بها هذا الاجتماع.

وأكدوا على الآثار السلبية الخطيرة المترتبة على الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب اليمني وانعكاساته الكارثية على الأوضاع الصحية والمعيشية والانسانية.

ولفتوا إلى المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وخاصة حقه في السفر والتنقل في بلده ومنها وإليها بحرية ويسر... والتي منها:- المادة (13) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وكذا المادة (12) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

وعبروا عن حاجة المواطنين اليمنيين الواقعين في مناطق النزاع المسلح إلى السفر إلى خارج بلدهم لأسباب صحية واقتصادية وثقافية وعلمية وحاجة المواطنين اليمنيين المقيمين في الخارج إلى العودة إلى بلدهم بحرية تامة.

كما طالبوا بسرعة العمل على رفع الحظر على سفر المواطنين اليمنيين وإلغاء أية إجراءات استثنائية فرضتها عملية الصراع المسلح في اليمن وتعيق حرية سفرهم من بلدهم وإليه بيسر وسهولة وشددوا على أهمية وضرورة فتح مطار العاصمة اليمنية صنعاء أمام الرحلات الجوية لتمكين مواطني الجمهورية اليمنية وأي أشخاص آخرين من السفر جواً عبر مطار صنعاء (ذهاباً وعودةً).

وحثوا الدول الأعضاء في الجمعية على اتخاذ ما يمكنها من تدابير وإجراءات ومواقف تساعد على رفع الحظر على سفر وتنقلات المواطنين اليمنيين وإعادة فتح المطارات والموانئ اليمنية لهذا الغرض.

كما ابدوا رغبة مجلس النواب بالجمهورية اليمنية في الانضمام إلى عضوية مجموعة العمل المشار إليها في البند (6) من القرار بشأن البرلمانيين الآسيويين ضد الفساد ..إضافة فقرة إلى البند رقم (۵) في مشروع قرار التكامل الآسيوي من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكذا الإضافة الى البند الخاص بالقرار المتعلق بالمساعدات الإنسانية لسوريا والعراق واليمن وغزة وميانمار على شفى كارثة إنسانية..

وكانوا قد عبروا في مستهل كلمة اليمن عن توجيه شكرهم وتقديرهم للأمانة العامة للجمعية البرلمانية الأسيوية وكذا الأمانة العامة للبرلمان الإيراني على توجيه الدعوة لمجلس النواب في الجمهورية اليمنية ونقلوا تحيات ومباركة الأخ الشيخ يحيى علي الراعي رئيس مجلس النواب ونوابه وأعضاء المجلس متمنيين الخروج من هذا الاجتماع بنتائج إيجابية تخدم دول وشعوب وبرلمانات الدول المشاركة في كافة المحاور المطروحة على طاولة هذا الاجتماع الأسيوي الهام.

وفيما يخص مشروع قرار بشأن التنمية البشرية في آسيا اكدا ممثلو بلادنا على أن الإنسان هو أساس التنمية وهدفها، وأن الحديث عن تنمية مستدامة لابد أن يرتبط  بتوفير المناخ الآمن كأساس للتنمية وبدونه لا يمكن الحديث عن تنمية مستدامة وبالتالي على الجمعية البرلمانية الأسيوية التطرق في مشروع قراراها إلى أهمية

إرساء وضع آمن ومستقر لكل الدول الأعضاء وهذا لن يتأتى إلا بمعرفة ظروف كل بلد على حده ودور الدول المؤثرة للدعم والوقوف معها حتى تتجاوز محنتها  وأضافوا "نحن في الجمهورية اليمنية وكما أشرنا سابقا نعاني من عدوان وحرب شاملة واستهداف كامل للبنية التحتية للبلد من قبل التحالف السعودي الأمارات وبالتالي كيف نتحدث عن التنمية المستدامة في ظل هذا الوضع الذي يقف المجتمع الدولي متفرجا وكأن الأمر لا يعنيه.

وعبروا عن تطلعات الشعب اليمني لتبني طلب إلزام الدول المعتدية على اليمن إعادة الإعمار وإدانة المتسببين في ذلك وتكثيف الجهود ليتمكن اليمن من مواكبة التطورات وتحقيق التنمية المستدامة كما هو مخطط له حتى عام 2030م في الرؤية الوطنية..

 

وفي الختام طالب ممثلو بلادنا في الاجتماع تضمين مقترحات بلادنا مشاريع القرارات التي ستكون من مخرجات هذا الاجتماع الهام للجمعية البرلمانية الأسيوية 

 

وقالوا :إن كل ما طرح في هذا الاجتماع وكل المعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصلة محل اهتمام البرلمان اليمني وتشريعاته التي نحرص على الموائمة بين وضعنا الداخلي وخصوصيتنا وبين التشريعات والمواثيق الأسيوية والدولية.

وكرروا الشكر والتقدير للجمهورية الإسلامية الإيرانية الدولة المستضيفة وبرلماناتها لهذا الاجتماع والأمانة العامة للجمعية البرلمانية الأسيوية وكافة المشاركين من الدول الشقيقة والصديقة متمنيين للاجتماع التوفيق والسداد ونصرة قضايا الشعوب المظلومة.