نائب رئيس مجلس النواب الجماعي يكشف أهداف التصعيد للمرتزقة بالساحل الغربي
نائب رئيس مجلس النواب الجماعي يكشف أهداف التصعيد للمرتزقة بالساحل الغربي
- 11 صفر 1443هـ الموافق 2021/09/18
- 10:45 PM
- 0
كشف الشيخ عبدالرحمن الجماعي نائب رئيس مجلس
النواب في
اتصال هاتفي أجرته معه قناة صدق الكلمة عن أبعاد وأهداف محاولات تصعـــيد مرتـزقة العدوان
في الحديدة والساحل الغربي.
وأوضح نائب رئيس مجلس النواب أنه من خلال ما
يتم متابعته من خروقات قام بها العدو في الساحل الغربي فأن تلك عادة مستمرة ولم
يتوقف العدوان عن ممارستها طوال الفترة الماضية مشيرا إلى تزايد وتيرتها من قبل
العدوان ومرتزقته عندما توجد أي مساعي للحلول.
وعن تزامن تصعيد المرتزقة بالساحل الغربي مع
معارك مارب أشار الجماعي إلى أن معارك مارب من أجل تحريرها هناك فرق كبير بينما
يقوم به الجيش واللجان الشعبية من أجل تطهير مأرب من الاحتلال في الوقت الذي يقوم
به المرتزقة في الساحل الغربي من محاولة التوغل للسيطرة على مناطق جديدة من الوطن
وأضاف :شتان ما بين السعي إلى تحرير أراض
مغتصبة من قبل الاحتلال ومحاولة الاحتلال دخول أجزاء ومناطق جديدة من محافظة
الحديدة ؛والفارق كبير جدا بينما يقوم به أبناء الوطن من السعي لتحرير أراضيهم
وبينما يقوم به المرتزقة من محاولة تكرير الاحتلال في الساحل الغربي.
وأكد نائب رئيس مجلس النواب على أن تلك
المحاولات التي يقوم بها المرتزقة تأتي في إطار محاولة استدرارهم للمال الإماراتي
والسعودي دون تحقيق شيء على ارض الواقع والدليل على ذلك ما يسطره الجيش واللجان
الشعبية من انتصارات يومية سواء في الساحل الغربي أو في مارب.
واعتبر تصعيد مرتزقة العدوان في الساحل
الغربي أنه رد على ما تحدث به المبعوث الأممي وكذلك الأخوة في سلطنة عمان من جهود
لإحلال مسالة السلام وهذا يدل دليلا قاطعا على أن هناك من لا يريد السلام ويواجه
الدعوات أو التقارب إلى السلام بمزيد من التصعيد وهو ما يقوم به المرتزقة.
وحل سؤال القناة لنائب رئيس مجلس النواب: في
حال فكر المرتزقة باختراق ما في الساحل الغربي فماهي السيناريوهات المحتملة
برأيكم؟
قال نائب رئيس مجلس النواب : اختراق الساحل
الغربي هذا مستبعد تماما من قواميسنا لأننا نثق بالله سبحانه وتعالى ونثق في
رجالنا من الجيش واللجان الشعبية الذين يقفون سدا منيعا ضد أي محاولة اختراق .
واختتم حيثه قائلا: لكل حادث حديث ولدينا
جهات عسكرية معنية ومختصة بمواجهة هكذا سيناريوهات.
