تهديد للبرلمان العراقي واقالة نواب من كتلة نداء تونس وفوضى ببرلمان سيريلانكا
تهديد للبرلمان العراقي واقالة نواب من كتلة نداء تونس وفوضى ببرلمان سيريلانكا
- 09 ربيع الأول 1440هـ الموافق 2018/11/17
- 9:10 PM
- 0
تناقلت انباءان كتلة تحالف "سائرون" بقيادة الزعيم الديني مقتدى
الصدر تعتزم التقدم بطلب إلى رئاسة البرلمان العراقي لتشكيل لجنة تحقيق في ملابسات
غرق مليارات الدينارات في مصرف الرافدين بفعل مياه الأمطار.
وكان الصدر، قد هدد البرلمان العراقي الخميس الماضي
بـ"سلب" الدعم منه، ". وقال في تغريدة على موقع تويتر تابعتها شبكات
اعلامية: "يا أعضاء البرلمان.. كفاكم تصويتاً لمصالحكم، كفاكم تصويتاً من أجل
مخصصاتكم، فلم ننتخبكم من أجل ذلك"."إن لم تنتهوا عن
ذلك سلبناكم دعمنا، وسيسلبكم الشعب صوته، يا أيها النواب صوتوا من أجل كرامة
الفقير".
كما قال النائب عن تحالف سائرون بدر الزيادي في تصريحات صحفية اليوم
السبت إن التحالف سيتولى مهمة تقديم الطلب إلى مجلس النواب من أجل تشكيل لجنة للتحقيق
بشأن الأموال التي أعلن محافظ البنك المركزي علي العلاق تلفها جراء مياه الأمطار.وستتولى
اللجنة عملية حصر الأموال والتأكد منها، لافتا إلى أنه في حال وجدت اللجنة نقصاً في
تلك الأموال، "فإننا سنعمل على استجواب العلاق في البرلمان".
وكان العلاق قد قال أمام البرلمان يوم الاثنين، الماضي إن "7 مليارات
دينار ( 6 ملايين دولار) تلفت نتيجة دخول مياه الأمطار وغرق خزائن مصرف الرافدين (حكومي)
عام 2013، الأمر الذي أدى إلى تضرر الأوراق النقدية بنسبة 100 بالمئة".
ونقلت وكالة فرانس برس في وقت سابق عن العضو في اللجنة المالية بالبرلمان
العراقي ، النائب عن حركة التغيير الكردية هوشيار عبد الله قوله: "لدينا هواجس
حول (كيفية) دخول ماء للمخزن وهذا محل شك بالنسبة لنا، لذلك سنجري تحقيقا في أقرب وقت
ممكن"، معتبرا أن رد محافظ البنك المركزي "لم يكن واضحا".
والفترة التي وقعت فيها حادثة غرق الأموال ترتبط بعهد رئيس الوزراء الأسبق
نوري المالكي الذي شابت فترة حكمه عمليات نهب وفساد هي الأضخم في تاريخ العراق، بحسب
مراقبين.
وشهد العراق مظاهرات واسعة خلال الأشهر الأخيرة في مختلف المحافظات، لكنها
تصاعدت في الجنوب الغني بالنفط، احتجاجا على تفشي الفساد وغياب الخدمات وغلاء الأسعار.
وقد جاء العراق في المركز 169 بين 180 دولة على مؤشر الفساد الذي أصدرته
منظمة الشفافية الدولية لعام 2017، مما يشير إلى عمق الأزمة التي تعانيها بلاد الرافدين.
اقالة
نواب من كتلة نداء تونس
أعلنت النائبة الثانية لرئيس مجلس نواب الشعب، فوزية بن فضة
الشعار، اليوم السبت عن إقالة كل من النواب البشير بن عمر وإكرام مولاهي والطاهر فضيل
وجيهان عويشي وبلقاسم دخيلي من كتلة نداء تونس وانضمام النائبين البشير بن عمر وإكرام
مولاهي إلى كتلة الائتلاف الوطني.
كما أعلنت وفق ما ورد على الصفحة الرسمية لمجلس النواب، عن
استقالة النائب عبد الرؤوف الشريف من عضوية المجلس تبعا لإلتحاقه بالحكومة خلال التحوير
الأخير، وعن تكليف النائب حسونة الناصفي برئاسة كتلة الحرة لحركة مشروع تونس.وكانت
الكتلة النيابية لحركة نداء تونس، قدمت يوم الثلاثاء 13 نوفمبر 2018، طلبا رسميا إلى
مكتب مجلس نواب الشعب، لإقالة 5 نواب من الكتلة، وهم الطاهر فضيل والبشير بن عمر وإكرام
مولاهي وبلقاسم الدخيلي وجيهان العويشي.
وقال النائب فيصل خليفة عضو بكتلة الحركة، في تصريح سابق
ل(وات)، إن الكتلة قد اتخذت هذا القرار لعدم إلتزام هؤلاء النواب بقراراتها القاضية
بمقاطعة الجلسات العامة عموما، بما فيها الجلسة العامة ليوم الاثنين 12 نوفمبر
2018 والتي خصصت لمنح الثقة للوزراء المقترحين في التعديل الوزاري.
البرلمان الاسباني يطرد “البوليساريو” ويرفض
عقد ندوة عن الصحراء المغربية
رفض البرلمان الإسباني الترخيص لجبهة “البوليساريو” بتنظيم ندوة حول الصحراء
المغربية بإحدى أروقة البرلمان الإسباني. وأفادت وسائل إعلام إسبانية
فقد كان من المقرر تنظيم ندوة دولية حول الصحراء المغربية أمس الجمعة 16 نونبر بالغرفة
السفلى للكورتيس الإسباني بمشاركة عدد من مكونات المؤسسة التشريعية الإسبانية وبعض
الشخصيات التي تنتمي إلى الأحزاب اليسارية بعدد من الدول الأوروبية.
هذا و كشفت وزارة الخارجية الإسبانية، يوم الثلاثاء الماضي،
عن رفض ملتمس تقدمت به “المجموعة البرلمانية المشتركة لدعم الشعب الصحراوي”، ودعمه
حزب بوديموس، يقضي بتنظيم ندوة داعمة لجبهة البوليساريو في مقر مجلس النواب الإسباني. وأوضحت الوزارة أن هذا
الرفض جاء نتيجة لرغبة الحكومة الإسبانية في الحفاظ على العلاقات الجيدة التي تربط
إسبانيا بالمغرب.
فوضى ببرلمان
سريلانكا وتطاير الكتب وعبوات
المياه والصلصة الحارة في وجه رئيس المجلس.
سادت الفوضى قاعة برلمان سريلانكا لليوم الثانى امس الجمعة،
لدى محاولة نواب مؤيدين لرئيس الوزراء المعين حديثا ماهيندا راجاباكسه منع إجراء تصويت
ثان بالثقة، وتطايرت الكتب وعبوات المياه والصلصة الحارة فى وجه رئيس المجلس.
ورغم ذلك أجرى التصويت وأيد فيه النواب حجب الثقة عن راجاباكسه
مما يعزز موقف رانيل ويكرمسينج الذى يسعى للعودة لمنصب رئيس الوزراء.
وكان الرئيس مايثريبالا سيريسينا قد أقال ويكرمسينج أواخر
الشهر الماضى وعين راجاباكسه خلفا له مما أغرق الجزيرة فى أزمة سياسية.
وقال ويكرمسينج إن حالة من "الفوضى" يمكن أن تحدث
إذا لم يعترف الرئيس بنتيجة التصويت الثانى بحجب الثقة عن راجاباكسه، وأدلى ويكرمسينغ
بتلك التصريحات لمراسلين أجانب من مقر الإقامة الرسمى لرئيس الوزراء الذى يرفض مغادرته.
وكان قد قال للصحفيين فى وقت سابق "معنا الأغلبية بمقدورنا
أن نشكل حكومتنا وسنتصرف تبعا لذلك". ومن المقرر أن يعود البرلمان
للانعقاد يوم الاثنين، ويبدو أن الرئيس يواجه خيارا بين إعادة تعيين ويكرمسينغ فى المنصب
بعد أن قال إنه لن يعيده أو ترك الأزمة تتسع.
ويطالب مؤيدو راجاباكسه بإجراء انتخابات مبكرة.
وكان الرئيس قد حل البرلمان بالفعل الأسبوع الماضى ودعا لإجراء
انتخابات لكن المحكمة العليا أمرت بتعليق هذا القرار يوم الثلاثاء لحين النظر فى التماسات
تطعن فى الخطوة باعتبارها غير دستورية.
وقال مسعفون داخل البرلمان إن 3 نواب وستة على الأقل من الشرطة
أصيبوا خلال الفوضى التى عمت القاعة.وأبلغ مكتب رئيس البرلمان رئيس البلاد فى خطاب
بأن 122 نائبا من أصل 225 فى المجلس وقعوا على عريضة سحب الثقة فى نتيجة مماثلة لتصويت
سابق لم يعترف به الرئيس.
وكان الرئيس قد دعا إلى إجراء تصويت ثان بعد أن رفض التصويت
الأول.
