Image Here
الشيوخ يصوت على مشروع قانون يمنع دعم السعودية في حربها ضد اليمن
  • 06 ربيع الثاني 1440هـ الموافق 2018/12/13
  • 10:09 PM
  • 0

وجّه مجلس الشيوخ الأميركي، امس الأربعاء، صفعة قوية إلى كلّ من إدارة الرئيس دونالد ترامب والحكومة السعودية، بموافقته على إجراء تصويت نهائي من المحتمل ان يكون  الاسبوع القادم على مشروع قانون يمنع واشنطن من الاستمرار في تقديم دعم عسكري للرياض في الحرب التي تخوضها في اليمن.

 وبحسب وكالات فان التصويتٍ الأسبوع المقبل على مشروع قانون يأتي برعاية من الحزبين -الديمقراطي والجمهوري- يُلزِم الرئيس ترامب بسحب القوات الأميركية التي تشارك أو «تؤثر» في الحرب باليمن في غضون 30 يوماً، باستثناء تلك التي تقاتل تنظيم القاعدة.

ويقول المشرِّعون الأميركيون المشاركون في المفاوضات حول هذا الاتفاق إنَّه نظراً لأنَّ مشروع القانون بشأن اليمن سيُطرَح للنقاش في الكونغرس تحت مظلة «قانون سلطات الحرب»، ولأنَّه يستلزم تحقيق أغلبية بسيطة فقط في التصويت، فإنَّ الموافقة على تمرير مشروع القانون «مضمونة» تقريباً.

ووافق مجلس الشيوخ بأكثرية 60 صوتاً (بينهم 11 جمهورياً) مقابل 39، على الانتقال لمرحلة التصويت النهائي على مشروع قانون يمنع الإدارة من تقديم دعم عسكري للرياض في حرب اليمن.

وإثر هذا التصويت شرع أعضاء المجلس في مناقشة التعديلات المقترحة على مشروع القانون قبل إجراء التصويت النهائي عليه.

من جهة اخرى يستعد الكونغرس الأمريكي، رسميا لمناقشة إمكانية محاسبة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بسبب احتمالية تورطه في قتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.

ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ على مشروع القانون الذي تقدم به رئيس لجنة العلاقات الخارجية، ويرعاه ثمانية أعضاء من المجلس، في وقت لاحق، اليوم الخميس.

ولكن لا يزال يتعين على مشروع القانون بشأن مقتل خاشقجي، أن يتم تمريره من قبل مجلس النواب، وتوقيعه من قبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ليصبح نافذا.    

من جانبه، قال إليوت إنجل، الرئيس الجديد للجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: "يجب تحميل الأمير محمد بن سلمان مسؤولية قتل خاشقجي".

كما قال النائب آدم كينزينغز، للصحيفة ذاتها: "علينا أن نعترف أن قتل الصحفيين أمر شرير بمعنى الكلمة، لكن علينا إعادة تقييم مصالحنا في الشرق الأوسط بالكامل، نتيجة لتلك الفعلة، وستجد أن تركيا مثلا تسجن الصحفيين، إنه ليس عالما بلا خطيئة".