Image Here
الاتحاد البرلماني العربي يقر شرعية الاحتلال
  • 27 جمادى الثانية 1440هـ الموافق 2019/03/04
  • 11:48 PM
  • 0

اعتبر عضو مجلس النواب الأردني، نقيب المحامين الأسبق صالح العرموطي، أن المؤتمر التاسع والعشرون للاتحاد البرلماني العربي، الذي حمل عنوان "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين" وعقد في العاصمة الاردنية عمان في الفترة من 2 الى 4 مارس الجاري لم يرق إلى مستوى الحدث وما يتعرض له الشعب الفلسطيني.

وتساءل النائب "إذا أراد المؤتمر أن يوقف التطبيع فلماذا لم يرد في بيانه الختامي إشارة لطرد السفراء الإسرائيليين من الدول العربية التي لديها سفراء من إسرائيل".

وعلق العرموطي قائلا:

"هذا المؤتمر للأسف أقر بشرعية الاحتلال، عندما أقر بوجود دولتين فهو شرعن الاحتلال، باحتلال 78 بالمئة من الأراضي الفلسطينية واعترف بالقدس الغربية عاصمة للكيان الصهيوني". وأضاف "وهذا أعتبره خطوط حمراء لا يجوز الاقتراب منها واعتراف خطير وكنا في غنى عن هذا المؤتمر".

"تناقضاً بين المطالبة بوقف كافة أشكال التطبيع والحديث في نفس الوقت عن المبادرة العربية"، معتبراً أن "المبادرة تطبيع"، وشرح أن المبادرة تتضمن "الأرض مقابل السلام، أي اعتراف بالعدو الصهيوني"، وأضاف "الأرض مقابل السلام، معنى ذلك أن هنالك مفاوضات وتطبيع وأن هنالك أرض ستذهب للعدو الصهيوني"، بحسب وصفه.

وأضاف "كان ينقص هذا البيان خبراء في القانون الدولي وخبراء في الشرعية الدولية وخبراء سياسيين، صحيح أنه ورد حق العودة والتعويض لكن كان يتوجب أن يكون هنالك توصية لرفع هذا الأمر لمجلس الأمن للمطالبة بتنفيذ ما ورد في قرار الأمم المتحدة في حق العودة والتعويض رقم 194/48 بعودة الشعب الفلسطيني".