Image Here
طرد اللوبي السعودي من البرلمان الاوربي
  • 06 ذو القعدة 1440هـ الموافق 2019/07/09
  • 11:18 PM
  • 0

تزايدت الدعوات التي يطلقها برلمانيون أوروبيون لمنع المسؤولين السعوديين، السابقين والحاليين، وأعضاء اللوبي السعودي، من دخول البرلمان الأوروبي، بالتزامن مع توزيع المناصب الرئيسية في الهياكل الإدارية الأوروبية.
ونشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية تقريرا، ، كشف عن دعوة تكتلات سياسية، أبرزها حزب الخضر، إلى التصدي للضغط السعودي.
قيادة حزب الخضر في البرلمان الأوروبي، التي عززت مواقعها خلال الانتخابات الأخيرة، أعلنت أنها تريد تقييد دخول الدبلوماسيين السعوديين وجماعات الضغط الخاصة بهم إلى البرلمان الأوروبي.
ووضعت المفوضية الأوروبية في فبراير الماضي السعودية، على القائمة السوداء للبلدان التي تفتقر إلى آليات موثوقة بدرجة كافية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
 وعن حقيقة أن رؤساء دول الاتحاد الأوروبي رفضوا بالإجماع القائمة السوداء (طُلب من المفوضية الأوروبية تقديم قائمة سوداء جديدة) فتشير إلى أن جماعات الضغط السعودية بذلت قصارى جهدها.
ولكن، وعلى الرغم من أن الرياض لا تظهر حاليا في القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي، إلا أن اقتراح إدراجها هناك، وفقا للمراقبين، لا يزال يمثل بحد ذاته مشكلة جدية للسعودية.
كما اكدت معلومات صحفية أن الأعضاء والنواب الأوروبيين التابعين لحزب الخضر في ألمانيا وبلجيكا، وجّهوا رسالة إلى البرلمان الأوروبي لتقييد الشركات والمنظمات التي تعمل لصالح المملكة العربية السعودية أو نيابة عنها، كما طالبوا بتعليق مشاركة المسؤولين السعوديين في أي اجتماعات رسمية في مقر البرلمان سواء على مستوى اللجان أو الوفود
وكالات