Image Here
عضو مجلس النواب محمد أهيف يؤكد أهمية التحرك المجتمعي لتعزيز الجاهزية بالتحيتا واستقبال الذكرى السنوية للشهيد
  • 05 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 2024/11/07
  • 10:14 PM
  • 0

أكد عضو مجلس النواب محمد عبدالله أهيف، على أهمية التحرك الجاد والفعّال من قبل عُقلاء المجتمع وكافة أفراده، داعياً إلى المساهمة في توعية الشباب الذين لم يلتحقوا بدورات طوفان الأقصى وتشجيعهم على الالتحاق بتلك الدورات، بالإضافة إلى تشكيل لجان أمنية مجتمعية لتعزيز الجاهزية للتصدي لأي تصعيد امريكي صهيوني.

 

وأشار إلى أهمية رفد الوحدات الأمنية والعسكرية بالشباب باعتباره جهاداً في سبيل الله.

 

جاء ذلك في الاجتماع الموسع الذي عُقد يوم أمس في مديرية التحيتيا بمحافظة الحديدة، بحضور مدير المديرية عادل عبده أهيف، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية صديق أحمد فتيني، وقائد اللواء السابع حماة الساحل أبو طاهر عبدالله عطيفي، ومسؤول التلاحم القبلي بالمديرية يحيى أحمد وهيب، ونائب مدير أمن المديرية أبو علي، وعدد من عقال وأمناء وأعضاء المجلس المحلي والمشايخ لمناقشة آليات تعزيز الجاهزية وخطة إحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.

 

وفي الاجتماع شدد عضو مجلس النواب على أهمية استقبال الذكرى السنوية للشهيد بروح الوفاء والامتنان لأولئك الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة في سبيل الله ونصرة دينه، معتبراً أن هذه الذكرى فرصة لتجديد العهد والالتزام بقيم التضحية والفداء التي قدمها الشهداء من أجل الوطن.

 

بدوره شدّد مدير عام مديرية التحيتا على أهمية التعاون والتكاتف مع قوات الجيش والأمن، داعياً أبناء المديرية للمشاركة الفعّالة في الدفاع عن الوطن.

 

وأكد أن الوعي بأهمية الأمن والاستقرار والمشاركة في دعم الجهود العسكرية والأمنية يُعدّ واجباً وطنياً لحماية البلاد من أي تهديدات محتملة، مشيراً إلى دور أبناء المجتمع في تعزيز صمود الجبهة الداخلية

 

وفي السياق ذاته تطرق مسؤول التعبئة العامة بمديرية التحيتا إلى خطورة المرحلة الراهنة، مسلّطاً الضوء على أهمية وعي الجميع بالمخاطر التي تُحيط بالوطن، وضرورة إدراك المؤامرات التي يُخطط لها الأعداء للنيل من أمن واستقرار البلاد.

 

وعلى صعيد متصل أكد نائب مدير أمن المديرية على أهمية تعزيز التنسيق والتواصل بين المواطن والأجهزة الأمنية، مشيراً إلى أن المواطن يُعدّ رجل الأمن الأول وشريكاً أساسياً في حماية الدين والوطن.

 

كما أعرب عن استعداد شرطة المديرية لتذليل أي عقبات أمام الجهود الشعبية التي تخدم الوطن وتُعزز القيم الإيمانية والجهادية.

 

بدوره استعرض قائد اللواء السابع حماة الساحل، الوضع العام على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية، موضحاً المؤامرات التي تستهدف المنطقة بشكل عام، واليمن بشكل خاص.

 

وأكد أن كل مسيرة أو مظاهرة أو فعالية تُقام لنصرة القدس وغزة ولبنان تُعدّ وسام شرف كل المشاركين، في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، من جبهة الإسناد التي يسعى العدو لتحييدها.

 

مشدداً على ضرورة التعامل بجدية مع الظروف الراهنة والتحرك بفاعلية لمواجهة أي تصرفات عدائية ترتكبها إسرائيل مباشرةً أو من خلال وكلائها في المنطقة.

 

ودعا الجميع إلى اليقظة وتكثيف الجهود، وحثّ على التعاون والعمل بروح الفريق الواحد لتعزيز الأمان والاستقرار.

 

وفي نهاية اللقاء، تم الاستماع إلى الإشكاليات والمقترحات التي قدّمها العُقلاء والمشايخ، وتم وضع الحلول المناسبة لمعظمها، وحصر القضايا التي تعذّر حلّها بهدف رفعها للجهات المختصة لمتابعتها والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.

أكتب تعليقاً