عضو مجلس النواب الطوقي : حل قضايا الثارات تعتبر تتويجاً للانتصارات
عضو مجلس النواب الطوقي : حل قضايا الثارات تعتبر تتويجاً للانتصارات
- 21 جمادى الثانية 1444هـ الموافق 2023/01/14
- 8:57 PM
- 0
أكد عضو مجلس النواب، محمد الطوقي، على
أن معالجة القضايا المجتمعية، وحل جذورها، تعكس قيم وأصالة وإباء وشيم وأخلاق وكرم
أبناء الشعب اليمني وتسامحهم مع بعضهم وتصالحهم فيما بينهم.
واعتبر
الطوقي حل قضايا القتل والثارات تتويجاً للانتصارات التي تحققت على قوى العدوان
والمرتزقة، وإفشال مخططاتهم في تمزيق النسيج المجتمعي، وتعزيز قيم التسامح،
والتسامي عن الجراح، وحقناً للدماء وصوناً للأرواح.
وحث
الطوقي كافة القبائل على طي صفحة الخلافات ومعالجة القضايا المجتمعية بطرق أخوية
ومرضية للجميع، بعيداً عن العنف..
جاء ذلك خلال صلح قبلي تم فيه معالجة
معظم القضايا، وأبرزها قضية ثأر بين آل الوقية من قبائل بني جبر في محافظة مأرب
وآل الذيباني من قبائل بني حشيش في محافظة صنعاء وبني الحارث في أمانة العاصمة،
التي وقعت أحداثها منذ 140 عاماً، وتوّجت بإغلاق ملفها وقطع دابر الفتنة
والاقتتال، بإشراف عضو السياسي الأعلى - رئيس المنظومة العدلية، محمد علي الحوثي،
وعدد من وجهاء ومشايخ اليمن.
وأثمرت الجهود الرسمية والقبلية في
احتواء فتيل النزاعات وقضايا الثارات والمشاكل المجتمعية، على مدى السنوات
الماضية، في ظل استمرار العدوان والحصار الأمريكي - السعودي - الإماراتي.
وقد أولت القيادة الثورية والمجلس
السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني قضايا الثارات والنزاعات القبلية والمجتمعية
اهتماماً بالغاً، وأولوية للنظر في قضايا الصراعات القبلية، ومعالجتها بإشراف
مباشر من قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس وأعضاء المجلس
السياسي الأعلى، وفي المقدمة عضو السياسي الأعلى - رئيس المنظومة العدلية العليا،
محمد علي الحوثي.
وسعت الدولة عبر الشخصيات السياسية
والاجتماعية والقبلية لعقد صلح عام بين القبائل، في ظل ظروف العدوان والحصار
والحرب، التي تشنها السعودية والإمارات بدعم أمريكي - بريطاني - صهيوني، وتوجيه
البنادق للعدو الحقيقي، الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً، وقتّل وشرّد ودمّر
البنية التحتية للشعب اليمني..
ما
يقارب من خمسة آلاف قضية قتل وثأر ومشاكل مجتمعية استعصى حلها منذ عقود وعشرات
السنين، تحوّلت بعض منها إلى قضايا ثأر، وأصبحت تؤرق المجتمع، وتسببت في يُتم
الأطفال وترميل النساء ونزوح مواطنين، وتدمير مساكنهم ومزارعهم، وحرق أراضيهم.
عضو
السياسي الأعلى - رئيس المنظومة العدلية العليا، محمد علي الحوثي، وخلال الشهرين
الماضيين، أشرف على معالجة الكثير من قضايا القتل والثأر والمشاكل المجتمعية
العالقة في محافظات إب، وتعز، وذمار، بتعاون وجهود مشايخ ووجهاء وقبائل اليمن.
وكان
عضو السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، حذّر - خلال صلح قبلي لحل قضيتي قتل في
مديرية المخادر بمحافظة إب في ديسمبر الماضي- من مخططات العدو التي يسعى لتنفيذها
في محاولة استهداف الجبهة الداخلية والصف الوطني، من خلال إثارة الفتن والنعرات،
وبث الشائعات وتأجيج الأوضاع عبر استغلال القضايا والثارات.
وأكد
أن مساعي العدو ومؤامراته سقطت بوعي وثبات أحرار اليمن وحرصهم على التلاحم ووحدة
الصف الداخلي وتماسك الجبهة الداخلية.. وقال: "لولا وقوف أحرار هذا البلد
بقلوب صافية وعزائم لا تلين وإيمان راسخ، وثبات منقطع النظير لمواجهة هذا العدو
لكان اليوم بلدنا وشعبنا مرتعاً للفوضى والاقتتال والنهب المنظم للمقدرات والثروات".
سبأ
بتصرف