الأستاذ السلَامي تاريخ من النضال السياسي المهجور
الأستاذ السلَامي تاريخ من النضال السياسي المهجور
- 28 ذو القعدة 1440هـ الموافق 2019/07/31
- 11:40 PM
- 0
الأستاذ السلَامي تاريخ من النضال السياسي المهجور
أعد المادة للنشر / محمد مجمل الشطبي
" أردنا أن يكون بلدنا عظيما في جنوب الجزيرة العربية، جمهورية تشع بالسلام والعدالة في المنطقة بأسرها. في ذلك البلد أردنا أن نعيش مع بعضنا البعض، ومع الآخرين" .
هكذا وصف المناضل الوطني الراحل التربوي والسياسي علي أحمد ناصر السلاَمي الرؤية المشتركة التي تصورها مع أبناء جيله لمستقبل جنوب اليمن المستعمر آنذاك وظلت تلك الرؤية متعذرة التحقيق حتى اليوم.
المناضل على احمد السلاَمي كان رحمه الله من الشخصيات السياسية اليمنية المخضرمة والنادرة لعب دورا سياسيا حيويا بل انه كما وصفه البعض تجاوز سلسلة التطهير الداخلي التي أربكت نظام الحكم في جنوب اليمن آنذاك.
كانت حياة المناضل السلامي مثل الكثير من المتعلمين اليمنيين من جيله تم تسييسهم في سياق الثورة المصرية والحركات المناهضة للاستعمار في العالم الثالث وبسبب انفتاحه لطلابه أثناء العمل ونشاطه النقابي، أثار السلاَمي انتباه السلطات الاستعمارية بسرعة، والتي تعقبت تحركاته عن كثب, كما أتاحت له مهنة التدريس القدرة لنقل رسالته الوطنية لشباب المستعمرة في كل من المدارس والجمعيات الثقافية.
تميز السلامي بفصاحته وقدرته على التواصل مع كل شخص من الجمهور وليس من الصدفة ان عددا كبيرا من الأعضاء البارزين في الجبهة القومية جاء من صفوف المدرسين
لم يكن لدى السلاَمي أية صعوبة في توضيح الأمثلة لسياسات التفرقة التمييزية البريطانية والسياسات الاستعمارية لطلابه، والحاجة إلى تخليص جنوب الجزيرة العربية من الإمبريالية البريطانية.
نال وسام 14 اكتوبر من اليمن الجنوبي في فترة التشطير ، ونال وسام الوحدة اليمنية من الدرجة الاولى
فإلي نبذ يسيرة عن الاستاذ علي السلاَمي وحياته النضالية والتعليمية والسياسية الدؤوبة.
النشأة والتعليم
علي أحمد ناصر قاسم طالب عبد الرحيم بن طالب بن سلاّم السلاَمي .من مواليد 1934م في قرية المجحفة ، مديرية تبن ، محافظة لحج
الحالة الاجتماعية :متزوج وله4 اولاد و4بنات .
اللغات: العربية ،الانجليزية .
نشأ في قرية المجحفة في كنف والده وأسرته ، وهو الابن البكر لوالده وله من الاخوة 6 ذكور و3 اناث ، انتقل وهو في سن السادسة إلى مدينة عدن ، مع والده وامه وشقيقة الثاني ( الشهيد ) فضل ، حيث أقام فيها مع أسرته ، تحديداً في حي الهاشمي من منطقة الشيخ عثمان ،حيث ما يزال منزل والده أحمد ناصر السلاَمي موجوداً إلى الآن .
تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط ( الاعدادي ) والثانوي في مدارس الشيخ عثمان وكريتر ، ودرس كذلك في كلية عدن لتدريب المعلمين ، حيث تخرج منها في العام 1953م ، بعد أن نال دبلوم تدريب المعلمين .
السلامي التربوي وبداية أنشطته السياسية
بعد تخرج المناضل السلاَمي من كلية تدريب المعلمين1953م، توظف السلاَمي في إدارة المعارف للتدريس في المدارس الحكومية الابتدائية والمتوسطة في عدن، وفي هذه الفترة انضم إلى عضوية حزب رابطة أبناء الجنوب في العام 1954م وأصبح عضواً نشطاً .
في العام 1956م تكونت نقابة المعلمين وتولى الاستاذ / علي السلاَمي منصب الامين العام للنقابة وكان تدريس الاستاذ السلامي رسالة مناهضة للاستعمار مما أدى إلى طرده مع ستة من زملائه في عام 1958 ،وهو ما يعني أنه لم يستطع بعد ذلك أن يجد وظيفة إلا في القطاع الخاص. وبعد فصله، د َرس في مدرسة با زرعة الاسلامية الخيرية الشهيرة . وكان أحد تلامذته هناك ، ياسين سعيد نعمان وفي1959 عمل مدرسا في المعهد التعليمي الإسلامي في كريتر الى جانب مدرس آخر تقلد خمس مرات منصب رئيس للوزراء في الشطر الشمالي سابقا وهو الاستاذ محسن العيني.
ؤ من العام 1959م قام المناضل / علي السلاَمي مع الاخ / فيصل عبد اللطيف الشعبي بتأسيس حركة القوميين العرب فرع اليمن ، وكان تنظيماً سرياً في كل أرض اليمن جنوباً وشمالاً ، وتكونت قيادة الحركة في عدن ، وكانت قيادة واحدة لليمن بشطريه آنذاك، وكانت تحت قيادة الاخ / فيصل عبد اللطيف الشعبي ، وكان حينها طالباً في كلية الاقتصاد في جامعة القاهرة في مصر ، وأثناء دراسته في مصر كان الاستاذ / علي السلاَمي هو المسؤول الأول في القيادة .
انضم السلاَمي الى نادي الشباب الثقافي الا اننا لم نجد تاريخ انتسابه وكان نشطا الى جانب قادة الحركة الآخرين سيف الضالعي، وطه مقبل، الذي أصبح سكرتير النادي وكان النادي عبارة عن غرفة بسيطة فقط في بيت أحمد طالب في المناطق المكتظة بالسكان في الشيخ عثمان، وكان نقطة التقاء للطلاب الشباب لقراءة الكتب الأدبية ولكنه أصبح مركزا سياسيا .
في عام 1961م تم إعفائه مع مجموعة من زملائه المدرسين من المعهد العلمي الإسلامي بدعوى تحريض الطلاب على الاضرابات وفي أواخر العام نغسه التحق بشركة ( شل البترولية البريطانية ) موظفاً .. وعمل فيها لمدة 4 أشهر فقط ، وقدم استقالته بعدها نتيجة خلاف بينه وبين المسؤول البريطاني في الشركة .
في يناير 1971م تم تعيينه سفيراً لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا في الجماهيرية الليبيبة .
السلامي وتفرغه للعمل السياسي والكفاح ضد الاستعمار
عند قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م تفرغ للعمل الوطني السياسي وبدأ الاعداد في داخل حركة القوميين العرب للكفاح المسلح ضد الاحتلال البريطاني في جنوب اليمن في أواخر العام نفسه التحق بشركة ( شل البترولية البريطانية ) موظفاً .. وعمل فيها لمدة 4 أشهر فقط ، وقدم استقالته بعدها نتيجة خلاف بينه وبين المسؤول البريطاني في الشركة .
بعد عودة قحطان الشعبي من القاهرة في مايو 1963، وافتتاح مكتب الجبهة القومية في تعز تم تفريغ عدد من أعضاء حركة القوميين العرب واستدعاء آخرين من عدن للقدوم إلى تعز وكان أول القادمين من عدن علي أحمد ناصر السلاَمي وطه أحمد مقبل، و ذلك في الأسبوع الأول من يونيو 1964م.
وفي شهر يونيو من العام 1964م تكونت قيادة الكفاح المسلح ( الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل ) في مدينة تعز وكان الاستاذ / علي السلاَمي عضواً ومسؤولا ماليا فيها
في شهر يناير من العام 1966م تم إعلان تشكيل جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل التي تكونت من تنظيمي الجبهة القومية ومنظمة تحرير الجنوب اليمني المحتل ، وتولى الاستاذ علي احمد السلاَمي إعلان تشكيل التنظيم الجديد على جماهير الشعب اليمني في الجنوب ، وذلك من إذاعة تعز في يوم 13 يناير 1966م ، وأطلق على التنظيم الجديد اسم ( جبهة التحرير ) وكان يضم جميع القوى الوطنية في ساحة جنوب اليمن المحتل .
و بعد تأسيس الجبهة القومية الوطنية حدثت موجة من النشاط من جانب المصريين من أجل تأسيس الاندماج، وبلغت ذروتها في توقيع اتفاقية الإسكندرية المؤرخة في أغسطس عام 1966 م، والتي شارك فيها السلاَمي باعتباره واحد من ممثلي الجبهة القومية
شرح علي السلامي هذه الإجراءات بالقول إنه يجب أن يكون الكفاح المسلح تحت قيادة وطنية واحدة ، من أجل تجنب الاقتتال داخل الحركة ونشوب الحرب الاهلية ولكن هذا لم يتم تجنبه في نهاية المطاف ويرجع ذلك في الغالب إلى التحركات الغريبة لجبهة التحرير،
في شهر اكتوبر 1966م انفصلت الجبهة القومية عن جبهة التحرير وأصبحت تعمل لوحدها وتم تعيين علي احمد السلاَمي عضواً في قيادة جبهة التحرير والمسؤول المالي فيها .
انضم علي السلامي إلى وفد الجبهة القومية وغادر تعز الى القاهرة يوم 11 ديسمبر 1965م مع قحطان الشعبي، بعدأن عقدا اجتماعين أوليين في تعز مع ممثل منظمة التحرير محمد سالم باسندوه ).
عاد المناضل السلاَمي وحده إلى تعز من القاهرة في9 يناير 1966م ،وفي 19 / يناير، التقى بالأصنج في مبنى المخابرات المصرية، حيث وقع كلاهما اتفاق الاندماج بين منظمة التحرير الوطنية والجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن تحت مسمى جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل وفي اليوم التالي أعلن قحطان الشعبي أن إجراءات السلامي "غير شرعية"
في 30 نوفمبر 1967م قامت السلطة البريطانية في عدن بتسليم السلطة إلى الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني وإعلان الاستقلال عن السيادة البريطانية ، وبقي جميع قياديي ورجال ومناضلي جبهة التحرير خارج السلطة الجديدة بعد الاستقلال ، ومن ضمنهم الاستاذ/ علي السلاَمي.
وللإيضاح اكثر جاء في صحيفة «صوت العمال» بتاريخ 12/10/1989 أنه في الاجتماع المنعقد بمنزل عبدالرحمن احمد سعيد بتعز تم الاتفاق على الأسماء التي ينبغي أن تكون في المكتب التنفيذي للجبهة القومية ,- كانوا ثمانية أعضاء ابرزهم فيصل عبداللطيف الشعبي، وسيف أحمد الضالعي، وقحطان محمد الشعبي، وعلي أحمد ناصر السلاَمي، وكان المكتب التنفيذي أعلى سلطة في الجبهة القومية إلى ما قبل المؤتمر الاول الجبهة القومية
في يونيو 65 وقبل انعقاد المؤتمر الاول للجبهة القومية طُلب من علي احمد السلاَمي النزول إلى عدن ونزل كما قال بمهمتين: توسيع قيادة الجبهة القومية بإشراك عناصر من خارج حركة القوميين العرب، واسقاط حكومة عبد القوي مكاوي
- افتتحت جبهة عدن في أغسطس 64، وكان فيصل عبداللطيف قائداً لها. وقد أورد علي احمد السلاَمي في صحيفة "14 أكتوبر" بتاريخ 30 نوفمبر 1989 ما نصه: "في يونيو 64 خرجنا من عدن بأمر من حركة القوميين العرب وتفرغنا لقيادة الكفاح المسلح بتعز وكان فيصل عبداللطيف متفرغا لعدن. وعندما انكشف لحق بنا إلى تعز وتعين بعده عبدالفتاح اسماعيل. وفي يونيو 65 كان عبدالفتاح مريضا في تعز، وطلب المجلس التنفيذي نزولي إلى عدن، ونزلت بمهمتين: توسيع قيادة الجبهة القومية بإشراك عناصر من خارج حركة القوميين العرب وإسقاط حكومة عبدالقوي مكاوي
المناضل السلاَمي ونشاطه البرلماني
في عام1971م تم تعيين المناضل علي احمد ناصر السلاَمي عضواً في مجلس الشعب الاعلى
كما انتخب في العام 1973م عضواً في مجلس الشعب الاعلى عن دائرته الانتخابية في مديرية تبن – محافظة لحج ..، واصبح عضواً في هيئة رئاسة مجلس الشعب الاعلى ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس ، ورئيساً للشعبة البرلمانية في الاتحاد البرلماني العربي.
في العام 1985م تولى رئاسة الاتحاد البرلماني العربي الذي كان مقره العاصمة السورية دمشق ، في الفترة ما بين عام 1985م والعام 1986م .
في العام 1986م تولى منصب سكرتير مجلس الشعب الاعلى إلى جانب عضويته في هيئة رئاسة المجلس ورئاسة لجنة العلاقات الخارجية .
منذ العام 1973م وحتى عام 1990م ، عام تحقيق الوحدة اليمنية ، كان يترأس وفد اليمن الديمقراطية الشعبية في مؤتمرات الاتحاد البرلماني العربي والاتحاد البرلماني الدولي ، والتي كانت تعقد ثلاث مؤتمرات في السنة ، تناقش فيها قضايا سياسية واقتصادية وثقافية وله مساهمات في هذه المؤتمرات.
فقد تراس وفد برلمان اليمن الجنوبي آنذاك للمشاركة في المؤتمر الثاني للاتحاد البرلماني العربي في الفترة مارس1981م
فقد تراس وفد برلمان اليمن الجنوبي آنذاك للمشاركة في المؤتمر الثالث للاتحاد البرلماني العربي في الفترة يونيو1983 م
وتراس وفد برلمان اليمن الجنوبي آنذاك للمشاركة في المؤتمر الرابع للاتحاد البرلماني العربي في الفترة من 11الى12عام 1986م
تراس ايضا وفد برلمان اليمن الجنوبي آنذاك للمشاركة في المؤتمر الخامس للاتحاد البرلماني العربي في الفترة من 19الى20عام 1989م
انتخب عضواً في مجلس النواب في الفترة بين عام 1990م والانتخابات البرلمانية عام 1993م .
تم تعيينه عضواً في مجلس الشورى في عام 2003م وثم اختير رئيسا للجنة الصحة والسكان بالمجلس وحتى رحيله يوم الخميس الموافق 5 مايو 2016م.
كان برلمانيا محنكا وفطنا على المستوى اليمني والعربي.
المناضل علي السلاَمي وقضية الجنوب
تم تأسيس الملتقى الوطني لأبناء الجنوب في 2012م وانتخب المناضل على السلاَمي رئيسا للهيئة العليا للملتقى الوطني لأبناء الجنوب وأشار السلاَمي الى طرح القضية الجنوبية كقضية أساسية كونها أصبحت قضية محلية ودولية وطالب السلاَمي بتوحيد كل الجهود والعمل الجنوبي في كتلة واحدة لطرح وجهة نظر واحدة تجاه القضية الجنوبية .
وكشف المناضل السلامي في حديث له بصحيفة عدن الغد بتاريخ 9/9/2012م ان بعض السفراء الأوربيين قالوا في لقاءات معهم ان الجنوبيين ممزقين ومنقسمين مما اعتبره السلاَمي حديث يحز للنفوس كثيرا .
وأضاف ان فكرة الملتقى لأبناء الجنوب هو توحيد كل الجبهات والتكتلات والفرقاء مشيرا ان أهداف الملتقى هي توحيد الصف الجنوبي وإيجاد وحدة واحدة للجنوبيين .
دعا المناضل علي احمد السلاَمي للجلوس للنطر في كافة القضايا التي تهم البلد محلية وعربية ودولية منها قضية الجنوب وسعى الى توعية الكثيرين للتهيئة للحوار الوطني.
عين ضمن اعضاء مؤتمر الحوار الوطني 2013م واجتمعت المكونات الجنوبية الموقعة على اتفاق المبادئ بتاريخ 29-7-2013م على مستوى قيادتها وشكلت مجلساً وتم اختيار المناضل علي أحمد ناصر السلاَمي رئيسا للمجلس التنسيقي للمكونات الجنوبية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني.
من اروع ما قيل عن المناضل السلامي
توفي المناضل السلامي في 6مايو.
2016م ومن اروع ما قيل عنه او صف به عنوان للكاتب سهيم الميني بتاريخ 12 يونيو 2019م في صحيفة الوطن العدنية حيث تم نشر بعض مقتطفات عن سيرته الذاتية تحت عنوان الفقيد السلاَمي تاريخ لا يتكرر
وفي مقال على صفحة عبيد احمد طرموم بالفيس بوك بتاريخ ١٣ يناير ٢٠١٧ م بعنوان مناضل في ذاكرة الشعب قال طرموم: الاستاذ علي احمد ناصر السلاَمي من مناضلي حرب التحرير من الرجال الندرة في تاريخ الحركة الوطنية الذين ضلوا سنوات اعمارهم خارج دائرة الضوء بعيدا عن اهواء السلطة وبريقها لم تلطخ ايديهم بدماء رفاقهم في السلاح او كانوا وبالا على الشعب ولذلك كان حضورهم في المشهد السياسي الحاضر الغائب في الاعلام
كما قال الكاتب محمد علي حسين الكادح في تعزيته برحيل المناضل السلاَمي :
وداعاً يا من كنت تكره العنف بين أتباع الحركة الوطنية ، (العلمانيين منهم والاسلاميين) / وكنت تحذر من أساءت فهم بعضهم للبعض الآخر وتخشى كثيراً من اندساس ( البعيد) بينهم بالوشاية لخلق القطيعة، كسبب أو للتفجير (العنف)، الذي هو سمه من سمات الجهل ، والطمع بالعلو السريع في الدنيا، الذي يعتبر أهم اسباب (تعثر) مسيرة الحركة الوطنية وخسائرها الجسمية ،
ما من كلمات وأن ملأت عشرات الصفحات الواسعة يمكنها أن تنصف هذا القامة الوطنية : وما من أحد اليوم قادر أن يوفيه حقه ، بعد ما غادر دنيانا الفانية
رحمك الله يا استاذنا/ علي احمد السلاَمي وحكيم الحركة الوطنية اليمنية رحمة الأبرار/والهم الله أهلك ومحبيك الصبر والسلوان انا لله وأنا أليه راجعون .
هناك ملحق لعدد من الصور مع بعض الزعماء
والبرلمانيين للمناضل السلامي سيتم اضافتها لاحقا
المراجع
صحيفة الوطن العدنية
موقع(( عدن الغد))
ــ موقع شبوة برس
ــ صحيفة14 اكتوبر
ــ صحيفة صوت العمال
ــ صفحة المناضل علي احمد السلاَمي بالفيس بوك
ــ صفحة عبيد احمد طرموم بالفيس
ــ بحث ثانوس بيتورس في الحركة النضالية المناهضة للاستعمار في جنوب الجزيرة العربية وفترة إنهاء الاستعمار التي أعقبت الحكم البريطاني في السنوات 1937الى ا967م .وينصب تركيزه على ظهور الهويات الوطنية خلال فترات إنهاء الاستعمار، وذلك باستخدام جنوب اليمن كمثال في الحالة الدراسية. وقد زار اليمن بانتظام منذ عام 2005م.
ملحق الصور بالملف المرفق