Image Here
مجلس النواب يصوت على مشروع قانون بتعديل بعض مواد قانون السلطة القضائية ويدين استهداف مدرسة بتعز
  • 08 ربيع الأول 1446هـ الموافق 2024/09/11
  • 3:22 PM
  • 0

ناقش مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم برئاسة رئيس المجلس الشيخ يحيى علي الراعي، تقرير اللجنة الخاصة المكلفة بدراسة مشروع قانون لسنة 1446هـ بتعديل بعض مواد القانون رقم واحد لسنه 1991م بشأن السلطة القضائية وتعديلاته، وذلك في ضوء نصوص وأحكام مواد اللائحة الداخلية للمجلس الصادرة بالقانون رقم (1) لسنه 2006م، والذي صوت عليه بعد مناقشته مادة.. مادة.

 

وقد أجرى التصويت عليه بشكل عام ووافق عليه بالأغلبية المطلقة، جاء ذلك بحضور الجانب الحكومي ممثلا بوزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد عبد الله، ورئيس المكتب القانوني للدولة الدكتور اسماعيل محمد المحاقري.

 

وفي الجلسة أدان مجلس النواب بشدة استهداف طيران العدوان الأمريكي البريطاني محيط مدرسة أم المؤمنين عائشة للبنات في الجند بمديرية التعزية في محافظة تعز.. ما اسفر عن استشهاد وإصابة 11 طالبة استشهدت منهن طالبتان وأصيبت تسع أخريات.

 

وفي الجلسة أشار المجلس في بيان صادر عنه اليوم إلى أن هذا العمل الإجرامي يعكس إحباط وفشل الحكومتين الأمريكية والبريطانية في حماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، ومحاولة يائسة لصرف الأنظار عن ما يحصل في غزة من جرائم مروعة، ومحاولة لإثناء شعبنا اليمني عن مواصلة موقفه الثابت والداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

 

وأكد المجلس أن ثبات الموقف اليمني في مساندة غزة، نابع من منطلق أخلاقي وإنساني مشروط بوقف العدوان والحصار على قطاع غزة، والأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وحمل مجلس النواب دول العدوان المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، مطالبا برلمانات العالم والمجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة بإدانة هذه الجريمة الوحشية الجبانة على الأعيان المدنية والمؤسسات التعليمية والتي تعد انتهاكا للسيادة اليمنية.

وفي ذات السياق أدان مجلس النواب بأشد العبارات العدوان الصهيوني الذي استهدف عددًا من المناطق السورية، و أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين السوريين.

 

واعتبر المجلس العدوان الصهيوني على دمشق والأراضي السورية انتهاكًا سافرًا لسيادة  واستقلال دولة عربية مستقلة.

 

دعيا إلى وحدة الصف العربي والاسلامي لمواجهة الصلف الصهيوني في المنطقة ، مؤكداً أن الكيان الصهيوني المجرم يشكل خطرًا على السلم الدولي.

 

ودعا مجلس النواب الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى الاضطلاع بدورهما القانوني في محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة والتحرك العاجل لوقف الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية في المنطقة.

 

وعبّر المجلس عن تضامن اليمن مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مؤكدةً حق سوريا ومحور المقاومة المشروع في الرد على الاعتداءات الصهيونية، والتصدي للصلف والعربدة الصهيونية في المنطقة.

 

وفي ذات السياق استنكر المجلس بأشد العبارات استمرار جرائم حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة والضفة الغربية وآخرها المجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني مؤخرا في مخيمات النازحين بخان يونس وأسفرت عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين جلّهم نساء وأطفال.

 

واستهجن المجلس الخنوع العربي الإسلامي واستمرار الصمت والخذلان تجاه ما يحدث ويعتمل من جرائم وحرب إبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

ودعا المجلس في بيانه الى تبني مواقف تعبر عن ارادة الشعوب الحرة لوقف الاعتداءات الصهيونية وانهاء الحصار ومحاسبة الكيان الصهيوني المحتل وداعميه على تلك الجرائم والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير والتحيز الى جانب الكيان الصهيوني واستشعارا المسؤولية القانونية والاخلاقية والإنسانية ومراجعة الحسابات الخاطئة والتحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطينية.

 

كما دعا المجلس مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بدوره في إيقاف العدوان والحصار على الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين وتقديم مجرمي الحرب الصهاينة إلى المحاكم الدولية لينالوا جزائهم الرادع.

 

واستمع المجلس من نائب رئيس مجلس النواب الأخ عبدالرحمن الجماعي، إلى رسالة رئيس حركة حماس الاخ المجاهد يحيى السنوار، والموجهة إلى رئيس مجلس النواب في الجمهورية اليمنية الشيخ يحيى علي الراعي.

 

والتي عبر فيها رئيس مكتب حركة حماس عن تقديره واعتزازه بتلقي، تهنئة وتعزية بشهيد وفقيد الأمة القائد المجاهد الأستاذ إسماعيل هنية "أبو العبد" رئيس المكتب السياسي للحركة، ومرافقه الأخ المجاهد وسيم أبو شعبان "أبو أنس"

 

معرباً عن شكره وتقديره للتضامن الممزوج بالمشاعر الصادقة والنبيلة،. مشيراً في رسالته إلى أن ارتقاء الشهيد، ورمز الأمة وفلسطين أبو العبد في معركة طوفان الأقصى إحدى أشرف معارك شعبنا الفلسطيني التاريخية، على درب القادة الشهداء؛ لتلتقي دماؤه ودماء أبنائه وأحفاده وعائلته، مع التضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، تأكيداً على أن أنها ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا، وأن هذه الدماء الزكية والقوافل المباركة من الشهداء، ستزيد المجاهدين صلابة وقوة في مواجهة الاحتلال الصهيوني النازي، حتى دحره وكنسه عن كافة الأراضي الفلسطينية، ومقدسات الامة، وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

 

كما أكد في رسالته أن الحركة ستبقى دوماً ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء، وأن المبادئ السامية التي كان يدعو لها القائد الشهيد أبو العبد، ستظل ثابتة وحاضرة، وستمضي عليها حركة حماس وفي مقدمتها وحدة الشعب الفلسطيني والتمسك بخيار الجهاد والمقاومة، واجتماع كلمة الامتين العربية والإسلامية، ونبذ الفرقة والخلاف، والوقوف صفاً واحداً في وجه العدو الصهيوني، العدو الحقيقي لأمتنا.

 

واشارت الرسالة إلى أن التهديد الإسرائيلي سيظل الأكبر، المبني على التوسع في أطماعه، لنهب خيرات الأمة ومقدراتها.

 

وكان المجلس قد استهل الجلسة باستعراض محضره السابق وأقره وبذلك يكون المجلس قد رفع جلسات أعماله لهذه الفترة.

أكتب تعليقاً