مجلس النواب يجدد استهجانه للصمت العربي ويدين بشدة استمرار العدوان الصهيوني على لبنان
مجلس النواب يجدد استهجانه للصمت العربي ويدين بشدة استمرار العدوان الصهيوني على لبنان
- 21 ربيع الأول 1446هـ الموافق 2024/09/24
- 4:40 PM
- 0
استهجن مجلس النواب الصمت والخذلان العربي
والإسلامي إزاء ما يتعرض له الشعبين اللبناني والفلسطيني من عدوان إسرائيلي مستمر
حيث أسفر العدوان الاخير على لبنان عن استشهاد وجرح المئات.
واعتبر مجلس النواب في بيان صادر عنه اليوم
الثلاثاء، العدوان الإسرائيلي على لبنان انتهاكًا سافرًا لسيادة دولة عربية مستقلة
يضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها كيان العدو الاسرائيلي المجرم بحق الأشقاء في
لبنان وفلسطين.
وتسائل المجلس" اما آن للعرب ان يعقلوا
ويفيقوا من سباتهم والخروج من دائرة الصمت والخذلان وموقف المتفرج ازاء ما يحدث
اليوم في لبنان وامس في سوريا وغدا في دولة عربية أخرى.
لقد آن للعرب ان يصحوا ويتأكدوا ان كيان العدو
الاسرائيلي يسعى برعاية ودعم امريكي غربي لتحقيق حلم دولة اسرائيل الكبرى من النيل
إلى الفرات.. وذكر البيان بقوله تعالى في محكم كتابه ان اليهود اشد عداوة للإسلام
والمسلمين.. (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَ ٰوَةࣰ لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱلۡیَهُودَ
وَٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ۖ )
واشار المجلس أنه لولا الصمت والخذلان العربي
والإسلامي لما وصل التمادي والصلف الصهيوني إلى هذا الحد من التصعيد الإجرامي الذي
يستند إلى الدعم الامريكي الغربي في استهداف الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني
واخره قصف المدنيين الآمنين في منازلهم في جنوب لبنان بمئات الغارات العدوانية، ما
يتطلب وقفة جادة من شعوب الأمة وأحرار العالم وتحرك عاجل لوقف الإجرام الصهيوني،
الذي لم يتوقف يوما واحدا في غزة منذ قرابة عام وها هو اليوم يوسع من نطاق هذا
الإجرام ليشمل لبنان.
وأكد المجلس في بيانه على أن ما اخذ بالقوة لن
يستعاد الا بالقوة منوها بضرورة العمل على وحدة الموقف والقرار العسكري والسياسي
والاقتصادي والثقافي للامة العربية والإسلامية في مواجهة الصلف الذي يمارسه
الاحتلال الصهيوني حتى تحرير الارض والمقدسات وإلحاق الهزيمة بالعدو ودحره عن كافة
الأراضي المحتلة في فلسطين.
ودعا مجلس النواب البرلمانات العربية
والإقليمية والدولية واحرار العالم إلى إدانة الاجرام الصهيوني والتحرك لمحاسبة
قادة كيان الاحتلال الصهيوني على كافة الجرائم التي ارتكبها..
وحمل الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي
والهيئات الأممية التابعة لهما المسؤولية الكاملة عن الصمت المخزي تجاه المجازر
وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل في المنطقة.
ولفت البيان إلى ان الوساطة المصرية القطرية
برعاية امريكية كان الهدف منها اضاعة الوقت والتغطية على الجرائم التي ترتكبها
قوات الاحتلال الاسرائيلي.. مشيراً إلى انه كلما صدرت قرارات عن مجلس الأمن ومحكمة
العدل الدولية تلزم كيان العدو الإسرائيلي بوقف العدوان وانهاء الحصار يتمادى في
ارتكاب المزيد من الجرائم دون ان تقوم بردعه بموجب تلك القرارات وبالتالي فلم يعد
معولاَ عليهما القيام بدورهما القانوني والانساني والأخلاقي في حماية الحقوق والحريات
والمقدسات التي تنتهك على مرأى ومسمع من العالم..