وأعتبر المجلس في بيان صادر عنه اليوم هذا الاستهداف بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتجاوز سافر لسيادة دولة مستقلة، وتهديد خطير للأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

وأكد المجلس أن هذا العدوان يأتي في سياق الانتقام من مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية.

 وأشار البيان إلى أن الصمت العربي والإسلامي المعيب هو الذي شجع هذا الإجرام الأمريكي -الصهيوني  على التمادي في ارتكاب المزيد من المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في فلسطين، واليمن، ولبنان، وسوريا، وإيران.

وشدد المجلس على أن هذا التصعيد الأمريكي لن يفتّ في عضد محور المقاومة وأحرار الأمة، بل سيزيدهم إصرارًا على مواصلة دورهم الجهادي المساند والداعم للقضية الفلسطينية، ولحق الشعوب في التحرر من الهيمنة والاستكبار الأمريكي-الإسرائيلي.

وجدد المجلس تضامن الشعب اليمني الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعب في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي. 

كما جدد المجلس دعوته لبرلمانات ودول وشعوب وأحرار الأمة إلى الضغط على الأنظمة لمغادرة حالة الصمت المعيب والمخزي، وتوحيد الجهود العربية والإسلامية للتصدي للعربدة الصهيونية الأمريكية ووضع حد لتلك التصرفات والانتهاكات والاعتداءات التي ترتكبها الإدارة الأمريكية في المنطقة.

وحمل المجلس الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، محذرًا من تبعاته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة والعالم. كما استهجن المجلس الصمت المطبق للمجتمع الدولي تجاه الجرائم المروعة التي يرتكبها كيان الاحتلال وداعميه بحق دول وشعوب المنطقة وأبناء الشعب الفلسطيني.