
هيئة رئاسة مجلس النواب تعقد اجتماعاً لها وتقف امام مستجدات الأحداث وتطوراتها وتهنئ قائد الثورة بجمعة رجب الأصب..
هيئة رئاسة مجلس النواب تعقد اجتماعاً لها وتقف امام مستجدات الأحداث وتطوراتها وتهنئ قائد الثورة بجمعة رجب الأصب..
- 07 رجب 1447هـ الموافق 2025/12/27
- 3:30 PM
- 0
عقدت هيئة رئاسة مجلس النواب اجتماع لها اليوم برئاسة رئيس المجلس رئيس الهيئة الشيخ/ يحيى علي الراعي.
وفي مستهل الاجتماع رفعت هيئة رئاسة مجلس النواب، أسمى التهاني وأطيب التبريكات لقائد الثورة سماحة السيد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي ولرئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، وأبطال القوات المسلحة والأمن، وللشعب اليمني بمناسبة جمعة رجب الأصب التي هي من أعظم المناسبات الدينية المباركة التي يحتفي بها أبناء الشعب اليمني شكراً لله وابتهاجا بنعمة الهداية للإسلام والإيمان، والتي تشكل محطة تاريخية لدخول أهل اليمن في الإسلام.
وأشارت الهيئة إلى أهمية استلهام الدروس من هذه المناسبة الجليلة، وبما يرسّخ من الانتماء والهوية الإيمانية للشعب اليمني لمواجهة كافة المؤامرات والتحديات التي تواجه هويته وانتمائه.
واعتبار جمعة رجب، محطة ملهمة وهداية للشعب اليمني للتصدي لكل المحاولات التي تستهدف اليمن في هويته الإيمانية وانتمائه الإسلامي الذي يُعتبر من أهم ميادين الصراع مع أعداء الإسلام والمسلمين،
وفي الاجتماع وقفت هيئة رئاسة المجلس أمام مستجدات الأحداث على الساحة الوطنية والإقليمية وتطوراتها وما تتعرض له المناطق اليمنية المحتلة من عبث ونهب للثروات وقطع للسبيل وسطو على ممتلكات المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية وتهديد لوحدة وسيادة اليمن..
وعبرت هيئة رئاسة المجلس عن إدانتها واستنكارها ورفضها لتلك التصرفات والأعمال التخريبية التي تستهدف اليمن وسيادته ووحدته وأمنه واستقراره..
ودعت الهيئة الأحرار والعقلاء من أبناء المحافظات اليمنية المحتلة إلى توحيد الصفوف والوقوف صفا واحدا لإفشال كافة المؤامرات والمخططات الرامية لتقسيم اليمن والحفاظ على وحدته وسيادته واستقراره محذرة من مغبة التماهي مع تلك المخططات التخريبية التي تستهدف اليمن.
وفي الاجتماع رّحبت هيئة رئاسة مجلس النواب بمصادقة المجلس الشعبي الوطني الجزائري بالإجماع على القانون الذي يجرّم الاستعمار الفرنسي للجزائر ويطالب فرنسا بالاعتذار والتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية التي خلفها الاستعمار الفرنسي الذي امتد لـ 132 عاماً.
وأكدت هيئة رئاسة المجلس، أن هذه الخطوة تعبر عن إرادة الشعب الجزائري لحماية الذاكرة الوطنية والدفاع عن الحقوق التاريخية للشعب الجزائري الشقيق، كما تعبر عن تطلعات أبناء الأمة العربية والإسلامية في مواجهة الغزاة والمحتلين الجدد، وتؤكد بأن الشعوب لا تنسى أبداً من يلحق بها الأذى أو يهدد وحدتها وأمنها واستقرارها.
ولفتت الهيئة إلى أن الاستعمار الفرنسي للجزائر ارتكب جرائم حرب وجرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الجزائري أسفرت عن استشهاد ملايين الجزائريين، داعية البرلمانات الإقليمية والدولية إلى تبني خطوات مماثلة، تحقيقاً للعدالة التاريخية وإنصافاً للشعوب المتضررة من الاستعمار وقوى الاحتلال في العالم.
وأعربت هيئة رئاسة مجلس النواب عن أسفها لانجرار بعض الأنظمة العربية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى محذرة من أبعاد ومخاطر ذلك على أمن المنطقة والسلم الدولي.
وخلال هذا الاجتماع عبرت هيئة رئاسة مجلس النواب عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين في جامع الإمام علي بن أبي طالب (سلام الله عليه) في حي وادي الذهب بمدينة حمص في الجمهورية العربية السورية، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء..
وأكدت الهيئة رفضها القاطع وإدانتها لجميع الأعمال الإرهابية وكافة أشكال التطرف والعنف أياً كانت دوافعه ومبرراته..
كما أكدت الهيئة تضامن اليمن مع أبناء الشعب السوري في مواجهة العنف والتطرف والإرهاب..
وتقدمت الهيئة بخالص التعازي وصادق المواساة الى الشعب السوري وذوي الضحايا سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل..
وفي سياق متصل توجهت الهيئة إلى رئيس وأعضاء مجلس النواب الليبي والشعب الليبي وذوي ضحايا سقوط الطائرة الليبية بصادق العزاء وعظيم المواساة سائلة المولى جلت قدرته أن يتغمد الضحايا بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على ذويهم بالصبر والسلوان وإن لله وإن إليه راجعون
وكانت الهيئة قد ناقشت في اجتماعها، عدداً من المواضيع المدرجة في جدول أعمالها المتصلة بمهام المجلس التشريعية والرقابية، ومنها عدد من المواضيع المتعلقة بأداء الأمانة العامة
واتخذت إزاءها القرارات اللازمة.
حضر الاجتماع أمين عام مجلس النواب عبدالله القاسمي والأمين العام المساعد للمجلس عبدالرحمن المنصور..